أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

علامات تبين إصابتك بتكيس المبايض

 

10 علامات تبين إصابتك بتكيس المبايض


يعد تكيس المبايض اضطرابا شائعا يحدث في جهاز المرأة التناسلي، حيث تتكون أكياس مملوءة بالسوائل على المبايض، وتعتبر هذه الحالة شائعة جدًا، إذ يصيب ما يصل إلى 10% من النساء في سن الإنجاب، ويحدث في معظم الأحيان عند النساء في مرحلة ما بين البلوغ وانقطاع الطمث، وعلى الرغم من أن بعض النساء قد لا يعانين من أعراض واضحة، فإن تكيس المبيض قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية التي تتطلب اهتمامًا طبيًا، بحيث في هذا المقال، سنعرض أهم العلامات التي تشير إلى إصابتك بتكيس المبايض وكيفية التعامل معها.


عدم انتظام الدورة الشهرية

لعل من أبرز العلامات شيوعًا التي تشير إلى احتمال الإصابة بتكيس المبايض هي اضطرابات الدورة الشهرية، فبناءا على ذلك قد تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة أو قد تتوقف تمامًا في بعض الأحيان،  هذا بسبب الخلل في التوازن الهرموني الذي يحدث نتيجة لوجود التكيسات على المبايض، وفي بعض الحالات، قد تكون الدورة الشهرية غزيرة جدًا أو تتأخر لفترات طويلة.


زيادة الوزن

تعتبر زيادة الوزن أو صعوبة في خسارة الوزن هي من العلامات التي يمكن أن تصاحب تكيس المبايض، بحيث  يعود ذلك إلى تأثير الهرمونات على عملية الأيض، حيث يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الأنسولين إلى زيادة في الوزن، خاصة في منطقة البطن، و قد تعاني النساء المصابات بتكيس المبايض أيضًا من مقاومة الأنسولين، وهو ما يزيد من صعوبة الحفاظ على وزن صحي.


زيادة الشعر غير المرغوب فيه (الشعرانية)

لعل من ابرز خصائص الاصابة بتكيس المبايض هي زيادة نمو الشعر في أماكن غير معتادة، مثل الوجه (الشفة العليا، الذقن) والصدر والظهر، وذلك راجع بالأساس إلى الزيادة في مستويات الهرمونات الذكرية (الأندروجينات)، التي تؤدي إلى نمو الشعر بشكل مفرط،  هذه الظاهرة تعرف بالشعرانية، وهي من العلامات الواضحة التي قد تشير إلى وجود تكيسات على المبايض.


ألم في أسفل البطن أو الحوض

من الاعراض المهمة كذلك والتي يجب على النساء الانتباه إليها هي الاحساس بالألم في أسفل البطن أو الحوض ، حيث تشعر العديد من النساء المصابات بتكيس المبايض بألم مزمن في أسفل البطن أو منطقة الحوض قد يزداد الألم خلال فترة الدورة الشهرية أو بسبب حدوث تمزق للكيس أو التواء المبيض،  يمكن أن يكون الألم متفاوتًا في شدته، ولكن في بعض الحالات قد يصبح شديدًا لدرجة أن الحاجة إلى زيارة الطبيب تصبح ضرورية.


مشاكل في الخصوبة

تكيس المبيض يؤثر بشكل كبير على القدرة على الحمل إذ تؤدي الاضطرابات الهرمونية إلى مشاكل في عملية الإباضة، مما يجعل الحمل أكثر صعوبة. يمكن أن تكون النساء المصابات بتكيس المبيض أكثر عرضة لمشاكل مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، التي تؤدي إلى قلة فرص الحمل.


  تغيرات في الجلد

من أبرز العلامات الاخرى التي قد  تلاحظها  بعض النساء المصابات بتكيس المبايض تغييرات في جلدهن من أبرز هذه التغيرات هو ظهور حب الشباب أو الجلد الدهني،  هذا يحدث بسبب الزيادة في الهرمونات الذكرية التي تحفز إفراز الزيوت من الغدد الدهنية في البشرة،  كما قد يظهر أيضًا التصبغ أو البقع الداكنة على الجلد، خاصة في مناطق مثل الرقبة أو تحت الإبط.


الاكتئاب والقلق

تشير الدراسات إلى أن النساء المصابات بتكيس المبايض قد يعانين من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق، وهذا قد يكون بسبب الضغوط النفسية المرتبطة بتغييرات الجسم مثل زيادة الوزن أو مشاكل الخصوبة، بالإضافة إلى تأثيرات الهرمونات، بحيث قد يكون من الصعب على النساء المصابات بهذا الاضطراب التعامل مع التغيرات النفسية والجسدية، مما يزيد من تعقيد حالتهن الصحية.


انخفاض الرغبة الجنسية

اضافة إلى الاعراض السابقة فقد تواجه بعض النساء المصابات بتكيس المبيض انخفاضًا في الرغبة الجنسية وهذا راجع بالأساس لتقلبات الهرمونات، حيث قد تؤثر زيادة هرمونات الذكورة في الجسم على مستوى هرمونات الأنوثة، مما يؤدي إلى انخفاض الدافع الجنسي علاوة على ذلك، قد يكون الألم أو الانزعاج الناتج عن التكيسات نفسها سببًا في قلة الرغبة الجنسية.


التغيرات في حجم المبايض

قد تكشف الفحوصات الطبية عن تكيسات على المبايض، وهي غالبًا ما تكون ملحوظة عند إجراء الموجات فوق الصوتية (السونار)  يمكن أن تظهر المبايض أكبر من الحجم الطبيعي أو تحتوي على العديد من الأكياس المملوءة بالسوائل، هذا العرض لا يكون دائمًا مصحوبًا بأعراض خارجية واضحة، ولكن الكشف المبكر عن تغيرات في حجم المبايض قد يساعد في التشخيص المبكر للحالة.


مشاكل في التبول

يمكن وفي بعض الحالات النادرة، أن تؤدي التكيسات إلى ضغط على الأعضاء المجاورة مثل المثانة، مما يسبب صعوبة في التبول أو الشعور بالحاجة المتكررة للتبول،  هذا يحدث عندما يصبح الكيس كبيرًا بما يكفي ليضغط على الأنسجة المجاورة في منطقة الحوض.


تشخيص تكيس المبيض

إذا كنت تعانين من أي من العلامات المذكورة سابقًا، يفضل استشارة طبيب مختص لتشخيص الحالة بشكل دقيق. يتم تشخيص تكيس المبيض عادة من خلال:

  • الفحص السريري: وذلك من خلال فحص المنطقة الحوضية للتحقق من وجود تكيسات أو ألم.
  • الموجات فوق الصوتية: وتعد الطريقة الأكثر دقة لتشخيص تكيسات المبيض، حيث تظهر الأكياس المملوءة بالسوائل بوضوح.
  • تحليل الدم: يمكن أن تساعد اختبارات الدم في قياس مستويات الهرمونات وتحديد ما إذا كانت هناك اختلالات هرمونية.

طرق العلاج

بمجرد تشخيص الحالة، سيحدد الطبيب العلاج الأنسب بناءً على شدة الأعراض والعمر والحالة الصحية العامة للمرأة، بحيث تشمل العلاجات الممكنة:

  • الأدوية الهرمونية: مثل حبوب منع الحمل التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتقليل نمو الشعر غير المرغوب فيه.
  • الأدوية لتحفيز الإباضة: في حالة الرغبة في الحمل.
  • الجراحة: في الحالات التي تكون فيها التكيسات كبيرة أو تسبب مشاكل صحية خطيرة.
تعليقات